Site Loader

تعتبر مشكلة تسوس الأسنان من أبرز المشكلات السنية التي تؤدي لفقدان الأسنان أو تراجع صحتها بشكل كبير، وهي بذلك من المشكلات ذات التأثير المباشر على شكل الأسنان والفم والابتسامة، مما ينعكس على المظهر العام للفرد ويؤثر بنظرته لنفسه ويقلل من ثقته بذاته، فتبدأ عندها رحلة البحث عن الحلول العلاجية والتجميلية التي تساعد في استعادة تلك الابتسامة الرائعة فتظهر (ابتسامة هوليود) على قائمة نتائج البحث هذه؛ باعتباره الاجراء الطبي والتجميلي الأحدث في هذا المجال والأكثر فعالية كذلك.

وتتمثل الخطوة التالية في البحث عن مركز لطب الأسنان يقدم هذا الاجراء على أيدي طبيب مختص ويتمتع بالخبرة الكافية لإعطاء النتائج المرجوة، ومن المؤكد أن عملية البحث هذه ستضع بالاعتبار أيضاً عامل التكلفة، بمعنى الرغبة بالوصول للمركز أو العيادة التي تعرض أسعار ابتسامة هوليود الأقل أو المناسبة أكثر بالنسبة للمريض، ولكن ينبغي الانتباه لضرورة عدم الانجرار وراء خدعة السعر ومن ثم الوقوع ضحية لنتائج غير مرغوبة في النهاية!

على الرغم من مستوى الضمان العالي لنتائج ابتسامة هوليود فيما يتعلق بتجميل الابتسامة مهما كانت المشكلة التي تعاني منها إلا أن العمل على وقاية الأسنان من التسوس يعد أساسي، ومع التأكيد على أن التسوس من الحالات التي يتعرض لها جميع الأشخاص خلال أي مرحلة من مراحل حياتهم إلا أن هنالك بعض العوامل التي تزيد من فرص حدوث هذه الإصابة وتجعلها أكثر خطورة في بعض الحالات دوناً عن غيرها، ومن هذه العوامل:

  • تناول أطعمة ومشروبات معينة: يعمل اللعاب في الفم على تنظيف الأسنان بشكل أولي من بقايا الأطعمة والمشروبات، ولكن هنالك منها ما يبقى عالقاً بالأسنان ولا يغسلها اللعاب بسهولة، ومن بينها الحليب والعسل والصودا وغيرها، وبذلك تزيد من فرص تسوس الأسنان.
  • التنظيف غير الكافي للأسنان: تتطلب الحماية الأكيدة للأسنان أن يتم تنظيفها بشكل كافِ وسريع بعد تناول الأطعمة أو المشروبات؛ لمنع تكون طبقة البلاك التي تشكل المرحلة الأولى من مراحل تسوس الأسنان.
  • الحصة غير الكافية من الفلورايد: يعد الفلورايد من العناصر الأساسية التي تقوي طبقات الأسنان وتحميها من التلف والتسوس، ولذلك فقد أصبح يُضاف إلى معاجين الأسنان وأنواع غسول الفم، بالإضافة لذلك فإن المياه العامة أصبحت مفلورة كذلك، وفي حال نقص الحصول على الفلورايد بما تتطلبه سلامة الأسنان يمكن أن يعرضها للخطر.
  • تناول الوجبات الخفيفة باستمرار: تحتاج البكتيريا الفموية لطاقة مستمرة حتى تزيد من إنتاجها للأحماض التي تتسبب بتلف الأسنان وتضررها، وهذه الطاقة يتم استمدادها من الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية التي يتم تناولها بصورة مستمرة، وبشكل خاص المشروبات الغازية والأطعمة السكرية، أي أن هذه الوجبات سبب رئيسي لتسوّس الأسنان.
  • جفاف الفم: إن جفاف الفم من اللعاب من مسببات تسوس الأسنان، حيث أن اللعاب يفيد في غسل الأسنان والوسط الفموي من بقايا الطعام والشراب ويُقلل من تكون البلاك، علاوةً على ذلك فإنه يحافظ على توازن درجة حموضة الفم فيقلل من فرص تسوس الأسنان.

ideogramuseo