Site Loader

يُعرف الزكام بأنَّه عدوى منتشرة تصيب الجهاز التنفسي العلوي، لكنّ الكثير يعتقدون أنّ الإصابة به تحدث بسبب عدم لبس الملابس الدافئة، أو التعرض للطقس البارد، ولكن يُعزى السبب الرئيسي للإصابة بالزكام إلى الفيروسات التي تنتشر في الجوّ، وخاصةً في فصل الشتاء، حيث يمكن التقاط أحد فيروسات الزكام بعد لمس سطح ملوث لمسه شخص مصاب، أو بعد لمس المناطق المشتركة، مثل أيدي الأبواب، ولعب الأطفال، والهواتف، والمناشف؛ إذ يمكن للفيروسات الأنفية أن تعيش لمدة تصل إلى ثلاث ساعات على الأسطح الصلبة والأيدي.

هنالك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالزكام، وهي على النحوّ التالي:

  • العمر: تزداد فرصة الإصابة بالزكام بين الأطفال الأصغر من 6 سنوات، خاصة إذا كانوا يرتادون أماكن رعاية الأطفال.
  • ضعف جهاز المناعة: بعد الإصابة بمرض مزمن، أو عدم العيش بأسلوب حياة يحافظ على جهاز المناعة؛ فإنّ ضعف في جهاز المناعة يزيد من مخاطر الإصابة.
  • الفصول: يزداد الناس عرضة للإصابة بنزلات البرد أكثر خلال فصلي الخريف والشتاء، مع ذلك يمكن الإصابة بنزلات البرد في أيّ وقت من السنة.
  • التدخين: من المرجح أن يصاب المدخنون بنزلات البرد أكثر من غيرهم.
  • المخالطة: تزداد فرصة الإصابة بالزكام عند الاختلاط مع الأشخاص المصابين، خاصة في المدرسة أو المستشفى أو أماكن العمل.

علاج الزكام منزليًا

أثبتت الأدلة العلمية أنَّ الأعشاب والنظام الغذائيّ المنزليّ له دور فعّال في محاربة نزلات البرد والزكام والانفلونزا، وإليكم بعضًا من هذه العلاجات:

  • عشبة البلسان: يُعالج نبات البلسان الإنفلونزا؛ فهو يُعزّز إنتاج بعض الخلايا المناعية، وقد يمنع الفيروس من الانتشار، بالإضافة إلى أنّه يقلّص أعراض الأنفلونزا بنسبة 56%.
  • الثوم: يحفز الثوم جهاز المناعة، ويحارب الفيروسات، ويقلل من خطر الإصابة بالزكام، ويُفضل تناوله نيئًا، سواء كان مسحوقًا أو مقطعًا إلى مكعبات أو مفرومًا؛ فالإفراط في طهيه يؤدّي إلى تدمير المركبات الطبية المهمة بداخله.
  • المحافظة على الدفء، وتناول سوائل دافئة.
  • الغرغرة بالماء المالح؛ لتخفيف احتقان الحلق.
  • استخدام قطرات السعال لتهدئة الحلق.
  • التحكم في درجة حرارة المنزل والرطوبة لمنع نمو البكتيريا.

ideogramuseo