Site Loader

يعد ارتفاع درجة حرارة الطفل أحد أكثر الأسباب المؤدية لمراجعة الوالدين لطبيب الأطفال؛ وذلك لما يسببه لديهم من خوف وقلق على حالة الطفل، وبشكل خاص إذا لم يكن هذا الارتفاع يستجيب لممارسات خفض الحرارة التي يتم تطبيقها أو الأدوية الخافضة للحرارة المستخدمة، ولكن ما يجب التنويه إليه هنا أن ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس مرضاً قائماً بحد ذاته وإنما هو عرض يدل على وجود مشكلة صحية ما، وهو ما يمكن تشخيصه عند مراجعة دكتور أطفال في دبي.

  • معلومات أساسية حول درجة حرارة الجسم
  • إن درجة حرارة جسم الإنسان العادية تقارب 37 مئوية، ولكنها قد تختلف باختلاف الأجسام وباختلاف أوقات قياسها خلال اليوم.
  • إذا تجاوزت درجة حرارة طفلك 38 مئوية تعتبر هنا أنها مرتفعة، وبوصولها لحدود 38.5-39 يمكنك البدء بإعطائه الأدوية الخافضة للحرارة.
  • لا يدل مستوى ارتفاع درجة حرارة طفلك على شدة أو خطورة المسبب؛ فهي قد تكون دليلاً على الإصابة بمرض خطير أو ناتجة عن مرض بسيط.
  • تعتبر التهابات الأذن الوسطى، والزكام، والتهاب الحلق من أكثر الحالات المسببة لارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال شيوعاً، وفي حالات أقل شيوعاً ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب التهاب السحايا، أو التهابات المسالك البولية، أو الالتهابات الرئوية.
  • تقاس درجة الحرارة عند الطفال بعدة طرق من بينها بجس الجبهة أو الأذنين، أو باستخدام ميزان الحرارة الرقمي عن طريق فتحة الشرج وهي الطريقة الأكثر دقة، أو من تحت الإبط وهي الطريقة الأقل دقة، ويمكن أيضاً عن طريق الفم لمن تجاوزوا 6 سنوات من العمر.
  • متى تظهر الحاجة لمراجعة الطبيب؟
  • إذا كان عمر الطفل أقل من شهر وحتى أولئك في جيل شهرين.
  • إذا ظهر على جسم الطفل وفي أي مكان فيه طفح جلدي مهما كان شكله.
  • شحوب بشرة الطفل وتغير لونها إلى الأزرق أو الرمادي.
  • مواجهة الطفل لصعوبة في التنفس أو تنفسه بوتيرة سريعة.
  • غياب الوعي لدى الطفل وميله للنوم بصورة أكبر من المعتاد أو الطبيعي.
  • معاناة الطفل من التقيؤ.
  • عدم استجابة الطفل وانعدام رغبته بشرب السوائل أو تناول الطعام.

ideogramuseo